استقبلت راشيا الفخار النائب الياس جرادة الذي التقى أبناء البلدة في حضور المختار جوزيف مراد، وأعضاء المجلس البلدي ووجوه من الرعية إلى ممثلين عن الحزب الشيوعي اللبناني والكتائب اللبنانية.
وكان ترحيب من كاهن الرعية الأب فخري مراد بالنائب جراده وتشديد على أهمية اللقاءات الدورية للاطلاع على الأوضاع وحاجات المواطنين المحرومين من كلّ شيء تقريباً، وخصوصاً على الصعيد الصحي والزراعي والخدمات.
وكان ترحيب من نائب رئيس البلدية بيار عطاالله الذي اعتبر أنّ “المصلحة العامة تقتضي التفاعل بين نواب حاصبيا ومرجعيون من أجل جملة أمور تبدأ بتعبيد الطرق المهملة، وصولاً إلى تحسين أوضاع مستشفيي مرجعيون وحاصبيا كي لا يموت المرضى على الطرق، وحماية القطاع الزراعي ودعمه بالإضافة إلى مشكلات المياه والبيئة”.
وردّ جراده شاكراً، مؤكّداً أنّه يعتبر راشيا الفخار بلدته وأهله أسوة بإبل السقي مسقط رأسه، وأشاد بـ”الدور الذي ينهض به الأب مراد على المستوى الكنسي والاجتماعي، كما توقف عند ما سماه بلدية راشيا الفخار النموذجية والتي تشكل قدوة لكل البلديات في المنطقة ونموذجاً يحتذى في العمل التنموي على الصعد كافة”.
وعرض “ما يقوم به على مستوى لجان مجلس النواب لجهة القطاع الصحي وملف الدواء”، مشيراً إلى “سوء التخطيط وانعدام الرؤية ما تسبب ويتسبّب بهدر الملايين من الدولارات تحت عنوان دعم الدواء”.
وكانت مطالبة من الحاضرين بالعمل على “تأمين الأدوية للأمراض المزمنة من وزارة الصحة خصوصاً أنها تستنزف قدرات الاهالي”.
وأكّد في موضوع الزراعة أنّه “ملتزم قضية الزراعة وأن الإنتاج الزراعي اللبناني من قمح وخضر وفاكهة وزيتون قادر على إطعام الشعب اللبناني دون الحاجة إلى تسول المساعدات، ووعد بالتواصل مع وزير الزراعة من أجل حماية موسم زيت الزيتون من المنافسة والزيت المستورد”، وشدد على “أهمية اللامركزية في عملية التنمية، وأن الطائفية آفة يجب اقتلاعها واستطراداً فإن المستقبل يحمل معه الأمل”.
